وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور أنيس الأصبحي، قال في تصريح لقناة المسيرة اليوم الاثنين، إن الكارثة التي أودت بحياة الأطفال في مستشفى الكويت هي نتيجة من نتائج الحصار وعدم فتح مطار صنعاء الدولي بالشكل المطلوب.
وأضاف: "أن سبب كارثة وفاة الأطفال في مستشفى الكويت تشغيلة ملوثة تم تهريبها بعد نفاد مخزون الدواء المعالج للأورام من مخازن وزارة الصحة ومن المركز الوطني لعلاج الأورام".
ولفت إلى أن الدواء المهرب تم إدخاله عبر حقائب من المناطق المحتلة وصدر تعميم في عدن من الهيئة العامة للأدوية بمنع هذه الجرع هناك بعد أن تعرض طفلان للجرعة الملوثة في حضرموت أيضا
وأوضح أن هناك تحقيقات تقوم بها لجنة وزارة الصحة واستشاريون في طب الأطفال وهذا الملف أحيل للنائب العام ليستكمل الإجراءات القانونية، وطالب بتضمين قانون الدواء والصيدلة بقوانين رادعة تعمل على تجريم الذين يتداولون بالأدوية المزيفة والمهربة.
وكشف عن تشكيل لجان من الوزارة والهيئة العامة للأدوية ومكاتب الصحة للنزول الميداني وتحريز كل الأدوية المهربة والفاسدة، وشدد على ضرورة أن تكون هناك إجراءات صارمة من أجل الحد من انتشار الأدوية المهربة التي تضر بصحة المواطن وأيضا بالاقتصاد الوطني.
وذكر الأصبحي أن أكثر من 38 شركة غادرت السوق اليمنية نتيجة تعسف دول العدوان في إدخال الأدوية إلى اليمن.
/انتهى/
تعليقك